"الحقونى وليد الحرامى قتلنى" بهذه الكلمات المؤلمة أيقظت السيدة الأربعينية سكان منطقة المعصرة بصراخها وهرع الأهالى من منازلهم ليجدوها ملقاة على الأرض وغارقة في دمائها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم وسام عطية، رئيس مباحث المعصرة إخطارًا من مستشتفى حلوان العام بوصول سيدة بالعقد الرابع من عمرها تدعى بسيطة النوبى متسولة بها عدة طعنات بالبطن وفى حالة حرجة.
وبإجراء التحريات الذى أجرها الرائد عمرو شوقي معاون أول مباحث المعصرة تبين ان وراء ارتكاب الوقعة وليد فتحى 25 سنة عاطل مسجل سرقات وكشف التحريات أن الجانى تسلل إلى أسطح منزل جارته فجرا اعتقادا عدم وجودها لسرقتها وعندما شاهدها بالشقة قام بطعنها بسلاح أبيض وفر هاربا.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرواد محمد الزناتى وعمرو شوقى معاونى مباحث القسم والامين محمد عبدالصمد بلوكمين المباحث ومصطفى يونس امين شرطه وبتقتين الاجراءات وعمل اكمنه تم ضبط المتهم.
وبمواجهة المتهم أمام اللواء محمد منصور مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بارتكابه الواقعة واقر بمروره بأزمة مالية فاختمرت بذهنه سرقة جارته لانها كانت تعمل بالتسول بالمعادى ولديها اموال كثيرة مخبأة بشقتها.
واضاف انه اثناء دخول شقتها وجدها امامه فطعنها بسلاح ابيض المطواة خوفا من افتضاح امره وصعد سريعا الى منزله.
وتم الارشاد عن مكان السلاح المستخدم في اداء الجريمة وتحرر محضر بالوقعة وتولت النيابة العامة استكمال التحقيق.